ادانت بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، “يونتاميس” بشدة أحداث العنف التي شهدتها محلية بليل شرق نيالا عاصمة جنوب دارفور والتي أودت بحياة العشرات وتسببت في تشريد المئات.
واسفرت سلسلة هجمات نفذتها مليشيا مسلحة تستغل عربات الدفع الرباعي والدراجات النارية، منذ الاربعاء عن مقتل 15 شخصا-على الاقل، و16 الف نازح وعدد من العالقين وعشرات المفقودين، بجانب حرق 15 قرية، كليا أو جزئيا.
وحثت “يونتاميس” السلطات على اتخاذ تدابير أقوى لحماية المدنيين في اقليم دارفور، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ومحاسبة الجناة. كما حثت أطراف النزاع على وقف العنف بشكل فوري.
وارسلت البعثة في تغريدة على تويتر خالص تعازيها لأسر الضحايا، وحث أطراف النزاع على وقف العنف بشكل فوري.
وقالت “بينما تأخذ يونيتامس في الاعتبار الخطوات التي اتخذتها السلطات نحو خفض التصعيد، لكنها تحث على اتخاذ تدابير أقوى لحماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، ومحاسبة الجناة”.
وأكدت “يونيتامس” على الحاجة الماسة إلى معالجة شاملة للأسباب الجذرية للعنف في جميع أنحاء السودان.