صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

“الحرية والتغيير” تحذر من خطة ممنهجة لاندلاع حرب شاملة

الحرية والتغيير

الحرية والتغيير

شارك هذه الصفحة

اعتبرت قوى الحرية والتغيير جرائم القتل التي تُرتكب بحق المدنيين والعسكريين هذه الأيام ممنهجة، واتهمت ما أسمتها قوى الردة والفلول بالعمل ليل نهار لإعادة سيرة الإبادة الجماعية في دارفور بدعم من متنفذين في الدولة العميقة.

 وأدانت في بيان اليوم الأربعاء جميع جرائم القتل التي تُرتكب ضد المدنيين والعسكريين، وتقدمت بالتعازي لأسر وعائلات ضحايا العنف الاجرامي الممنهج.

وقالت إنها تصاعد جرائم العنف والقتل والإغتيالات في عددٍ من مناطق البلاد وخاصة إقليم دارفور الذي بدأ بالخروج  “ن سنوات الجمر والرماد بإرادة عامة ومقاومة باسلة وثورة وثمن باهظ دُفع من دماء بنات وأبناء هذا الجزء العزيز والعظيم في وطننا الكبير وتعرضهم لجرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام البشير وحزبه المؤتمرالوطني المحلول، وبذلت محاولات حثيثة لطي هذه الصفحة المؤلمة بعد ثورة ديسمبر واتفاقية جوبا لسلام السودان”.

وأضاف البيان ” تطلع إقليم دارفور – كما بقية أنحاء السودان – نحو فجر جديد، ولكن قوى الردة والفلول تعمل ليل نهار لإعادة سيرة الإبادة الجماعية بدعم من متنفذين في الدولة العميقة، حيث تشهد مناطق  عديدة في دارفور هذه الأيام جرائم تمثلت فى مقتل 20 من المدنيين في فوربرنقا، واغتيالاتٍ وسط النظاميين فى جنوب وشرق ووسط دارفور، ومقتل موظفى بنك الادخار والتنمية الاجتماعية فرع الكومة فى شمال دارفور، وغيرها من جرائم يتم تسجيلها ضد مجهول معلوم لدينا ولدى الجميع ويدفع ثمنها الأبرياء”.

واعتبر الحرية والتغيير هذه الجرائم جزء من خطة شاملة لإرجاع دارفور إلى أسوأ  من سنوات الإبادة الجماعية، حيث يجري الآن تجنيد وتجييش لمجتمع دارفور، وقالت “إن ما يحدث هنالك لا ينفصل عن ما يحدث في الخرطوم حيث يعد الفلول وآخرين من دونهم المسرح فى إقليم دارفور لإستعادة سنوات الحروب والنزاعات، كما يعملون على تهيئة المناخ بكامل الوطن لإندلاع حرب شاملة تستعيد سلطة النظام البائد، وتضع نهاية لثورة شعبنا وتطلعاته فى الحرية والعدالة والسلام.”

 ودعت الحرية والتغيير السودانيين والسودانيات في الداخل والخارج والمجتمع الإقليمي والدولي للإنتباه لما يحدث من جرائم قبل فوات الآوان. وقالت “ننبه أن الحرب في دارفور مخطط لها من قبل فلول النظام البائد لتمتد إلى كل السودان وعاصمته الخرطوم، ومن المهم والواجب أن نقف سداً منيعاً ضد هذه الحرب ومع دعم وقيام الحكم المدني الديمقراطي”.

وقالت “إن عودة الفلول والدفاع الشعبي وهيئة العمليات والتجييش في كل أنحاء السودان لم يتم بالصدفة بل مع سبق الإصرار والترصد والهدف الرئيسي من كل ذلك هو تدمير العملية السياسية واستعادة كاملة  لنظام الإنقاذ مما يستدعي وحدة قوة الثورة والتغيير ومواجهة المخطط بعمل جماهيري واسع وتضامن إقليمي ودولي دون تردد أو إضاعة للوقت”.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *