صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

غرب دارفور.. ارتفاع حصيلة قتلى “فوربرنقا” وموجات نزوح

اشتباكات فوربرنقا

اشتباكات فوربرنقا

شارك هذه الصفحة

ارتفعت حصيلة المواجهات القبلية التي شهدتها منطقة فوربرنقا 185 كيلومتر جنوب مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، على مدى يومين إلى 26 قتيل حسب ما أوردت دارفور 24 نقلا عن المدير التنفيذي لمحلية فوربرنقا محمد حسين تيمان الذي قال لـ”دارفور24″، إن السلطات الحكومية والأجهزة الأمنية بدأت صباح الأربعاء في جمع الجثث وتم حصر  26 قتيلا من الطرفين.

وتعود الأحداث إلى مقتل شخص في “فور برنقا” مساء الأحد من قبل  مسلحين مجهولين، حاولوا نهبه، وقتل آخر على أيدي مجموعة (فزع) حاولت اللحاق بالقاتل وألقت القبض على متهم وقامت بقتله، بينما قتل طفل بإطلاق نار داخل مدنية الجينية وأشار أصابع الاتهام إلى منسوبين لقوات التحالف السوداني التي يقودها الوالي خميس أبكر، ما أدى إلى حدوث توتر بالمدنية دفع بالوالي إلى إعلان الطوارئ وحظر التجوال.

وقال عضو هيئة محامي دارفور حسن شريف لـ”الحداثة”   إن ضحايا العنف التي تشهدها ولاية غرب دارفور اصبحت تتزايد يوميا وتنذر بمزيد من سقوط الضحايا، بعد تجدد الاشتباكات.

وأكد أن عمليات القتل تنفذ بواسطة مسلحين على     ظهر دواب ودراجات نارية، يهاجمون أحياء المدينة، ويحدثون خسائر في الارواح والممتلكات، دون أن تتصدى لهم السلطات الامنية، مشيرًا إلى أن أعداد المسلحين تفوق أعداد القوات النظامية

ولفت شريف إلى أن هناك ما يفوق الـ90 منزلا قد تم حرقها بالكامل  في أحياء متفرقة بفوربرنقا منها حي السلام ،التضامن.

 وذكر شريف أن هناك موجة نزوح عالية تشهدها أحياء الجنينة بسبب هجمات المسلحين.

والإثنين، أعلنت حكومة ولاية غرب دارفور، فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء الولاية لمدة شهر قابلة للتجديد، بالإضافة إلى حظر التجول لمدة أسبوعين، وذلك، بعد مقتل خمسة أشخاص في اشتباكات مسلحة.

ويرى شريف أن قرار حظر التجوال ليس أمرًا حاسما في ظل ضعف وتراخي القوات الأمنية، مؤكدًا ضلوع بعض منسوبي القوات الأمنية في الاحداث بجانب تسليح بعض العناصر المتفلتة.

 وأوضح أن محلية سربا شهدت الاثنين الماضي مقتل خمسة اشخاص واصابة اخرين على مرأى القوات الامنية التابعة للولاية، ونبه إلى أن هناك اشتباكات دارات لستة ساعات بين مسلحين واهالي دون أن تتدخل السلطات الامنية التابعة للولاية، وقال إن حكومة الولاية عاجزة عن حصر عدد القتلى والجرحي، ناهيك عن حمايتهم.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *