صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

السودان.. آلاف النازحين جراء النزاعات المسلحة والعنف في 2022م

الصورة من موقع اوتشا

الصورة من موقع اوتشا

شارك هذه الصفحة

كشفت منظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 418 ألف شخص نزحوا من مناطقهم في السودان، خلال العام المنصرم، بسبب النزاعات والكوراث الطبيعية، بينما لا يزال الحبل على الغارب إثر تقارير تتحدث عن نشاط كثيف للمليشيات المسلحة في إقليم دارفور، فضلًا عن نشاط بعض الموالين للنظام المباد لنشر فوضى عبر مكونات مليشاوية في محاولة لايقاف العملية السياسية الجارية لإنهاء انقلاب 25 أكتوبر.

وشهد العام 2022م، نزاعات هي الأعنف على مدى سنوات، أدت لمقتل 991 شخصًا ونزوح 310 ألفا وإصابة 1.173 آخرين، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا)، في تقرير نشره في ديمسبر الماضي، ليرتفع عدد النازحين بنهاية العام الماضي، إلى 3.8 مليون شخصًا.

ووفقًا للتقرير الأممي، فإن النزاع المسلح والعنف مسؤولان عن 85% من أسباب النزوح، وتركز النزاعات بصورة أساسية في ولايات غرب دارفور وغرب كردفان وإقليم النيل الأزرق.

تقول منظمة  الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في تحديث جديد صدر الثلاثاء 21 فبراير الحالي،  إن أكثر من 418 ألف شخص في السودان نزحوا في 2022، بسبب النزاعات والكوراث الطبيعية مثل الفيضانات والحرائق.

وأشار التقرير إلى أن معظم حالات النزوح سُجلت في إقليم النيل الأزرق الذي نزح منه 30.6% من مجموع النازحين، ولاية غرب دارفور بنسبة 22.8% وجنوب دارفور بنسبة 11.2%.

وأشارت المنظمة إلى أن 314 ألف شخص نزحوا نتيجة للصراعات في غرب وشمال وجنوب وشرق دارفور، وجنوب وغرب كردفان، والنيل الأزرق.

وحسب تقرير منظمة الهجرة فإن 103 ألف نزح بسبب الفيضانات المفاجئة وفيضانات الأنهار خلال موسم الأمطار لعام 2022، حيث نزح 62% منهم بسبب الفيضانات النهرية.

في ديسمبر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداءً للمجتمع الإنساني والجهات المانحة لدعم خطة استجابة إنسانية لعام 2023 في السودان لتلبية الاحتياجات العاجلة والحاسمة لـ12.5 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفاً في البلاد، في وقت تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 15.8 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلث سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، مما يمثل أعلى مستوى للاحتياجات خلال عقد من الزمن.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *