صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

البعث (الأصل) ينفض يده من “الحرية والتغيير” ويتجه لبناء تحالف جديد

حزب البعث الأصل

حزب البعث الأصل

شارك هذه الصفحة

أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)، الثلاثاء، نفض يده عن تحالف قوى الحرية والتغيير، بعد أن اعتبره سار على طريق المصالحة وشرعنة انقلاب 25 أكتوبر، بتوقيعه الإتفاق الإطاري مع المكون العسكري.

وأكد الحزب في بيان مطول مساء الثلاثاء، أن إسقاط الانقلاب وإزالة آثاره، وتفكيك منظومة نظام الإنقاذ البائد، شروط أساسية لبناء نظام ديموقراطي مستدام.

كما أكد إلتزامه بالعمل مع الجماهير وقواها الحية لبناء تحالف جديد من أجل إسقاط انقلاب 25 أكتوبر بتصعيد الانتفاضة وصولا للإضراب السياسي والعصيان المدني.

وقال البيان “إن التوقيع على ما عرف بالاتفاق الإطارى في 5 ديسمبر 2022م، مع قادة انقلاب 25 أكتوبر 2021م، يؤدي إلى شرعنة الانقلاب وإطالة أمده، وإلى إرباك المشهد السياسي وإضعاف وحدة قوى ثورة ديسمبر”.

 واعتبر حزب البعث مشاركة أغلبية قوى الحرية والتغيير في التوقيع على الاتفاق الإطاري؛ يتناقض مع الأهداف والمبادئ الأساسية التي من أجلها نشأ التحالف. “وهو ما يفرغه من محتواه الثوري بعد اصطفافه إلى جانب الانقلابيين، وبالضرورة لم يعد الإطار المناسب لحشد وتنظيم أوسع جماهير شعبنا في النضال ضد قوى الاستبداد والفساد.”

وأضاف “لقد بذل حزب البعث قصارى جهده، دون جدوى، مع الفرقاء في الحرية والتغيير للحيلولة دون ارتكاب هذا الخطأ الاستراتيجي، وكان هذا خيار أغلبيتهم الذي أدى إلى افتراقنا عنهم وانحيازنا إلى القوى الحية في شعبنا لمواصلة النضال الدؤوب الصبور على طريق إسقاط الانقلاب وإخراج بلادنا من الأزمة الوطنية الشاملة والمتفاقمة”.

وأكد حزب البعث أن جهوده ستتركز على أولوية بناء الجبهة الشعبية الواسعة للديموقراطية والتغيير لتوحيد وتنسيق جهود وطاقات القوى السياسية والاجتماعية في الحراك الثورى السلمي لتصعيد الانتفاضة وصولا للإضراب السياسي والعصيان المدني.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *