صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

الدقير رئيسًا: المؤتمر السوداني.. مؤسسية تقود التغير

عمر الدقير

عمر الدقير

شارك هذه الصفحة

مع التحديات السياسية العاصفة التي يعيشها السودان، احتفى حزب المؤتمر السوداني بإعادة انتخاب عمر الدقير، رئيساً للحزب لولاية ثانية تستمر 5 أعوام، كما انتخب مستور أحمد، رئيساً للمجلس المركزي، الذي يشكل أعلى هيئة تشريعية ورقابية في الحزب بعد المؤتمر العام.

وبشعار “مؤسسية تقود للتغيير”، جاءت انتخابات حزب المؤتمر السوداني، أحد أحدث الأحزاب السودانية (تأسس في الأول من يناير 1986) تتويجًا لعملية ديمقراطية ابتدرها الحزب منذ أشهر بالعاصمة الخرطوم والولايات وصولا إلى المؤتمر السادس.

ودخل الدقير الحلبة منفردًا بعد أن أبعد قرارا بتجميد عضوية القيادي بالحزب نور الدين صلاح الدين، الذي أعلن ترشيحه، عن  المنافسة.

ونور الدين صلاح الدين كان من بين 17 من القيادات أوقع الحزب في فبراير الماضي، عقوبات بحقهم بمن فيهم أعضاء بالمجلس المركزي، وقضت الإجراءات العقابية بفصل رئيس الحزب السابق في ولاية الخرطوم، سليمان الغوث، وتجميد نشاط أربعة من القيادات والإنذار النهائي لثلاثة أعضاء وتبرئة عضو والتوصية بقبول استقالة عضوة.

جانب من حضور المؤتمر

وتعليقًا على ما جرى اعتبر الأمين العام السابق لحزب المؤتمر السوداني محمد يوسف سيد أحمد لـ”الحداثة”،  أن القرارات الصادرة تعكس تباينات واختلافات في وجهات النظر وتعد طبيعية في كل منظومة ديمقراطية، مشيرا إلى أن مهمة المؤسسات في هذه الحالة هي إدارة الاختلافات بصورة قانونية متفق حولها.

وجرى انتخاب مستور أحمد محمد، رئيساً للمجلس المركزي (القومي)، بعد تفوقه  في عدد الأصوات على منافسيه إقبال أحمد على وعلى المرشح  محمد يوسف سيد أحمد.

مستور أحمد

وعقد المجلس المركزي للحزب السبت أول إجتماع اعتمد خلاله خالد عمر يوسف نائبا لرئيس الحزب ومحمد علي شقدي أمينا عاماً كما اعتمد المجلس نواباً لرئيس المجلس القومي وهم: أميمة سيد احمد، بدور زكريا محمد، صالح عمر الامين، وسيف الدولة أحمد خليل.

وقال القيادي خالد عمر يوسف محتفيًا بالعرس الديمقراطي لحزبه “على مدى يومين كاملين أنجز حزبنا حزب المؤتمر السوداني فريضة ديمقراطيته الداخلية عبر المؤتمر العام السادس الذي انتخب قيادة الحزب الجديدة وراجع مسيرة سنواته الماضيات وطور رؤاه الفكرية والسياسية والتنظيمية”.

وأضاف “شهد المؤتمر نقاشات جادة وحملات انتخابية محتدمة ومحترمة، في ختامها خرج الحزب أكثر حيوية ووحدة وعزماً على إكمال مسيرته الطويلة نحو الوطن الذي يسع الجميع “لا خاصة لا عامة”.

 


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *