صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

“لكم أعيش.. أو أموتُ شاعرا”

شارك هذه الصفحة

كتابات ونصوص مختارة في أربعينية الشاعر الراحل عبد الله إبراهيم موسى (شابو) الذي وافته المنية بالعاصمة الخرطوم صبيحة 30 أكتوبر الماضي.

شارع باسم "شابو" في مدينة الكوة

تقام في مدينة الكوة، ولاية النيل الأبيض، اليوم، فعاليات تأبين الشاعر عبد الله إبراهيم موسى (شابو) الذي وافته المنية بالعاصمة الخرطوم في يوم 30 من أكتوبر الماضي.

وقالت العضوة في لجنة أربعينية شابو، سلافة عبد الرحمن، إن حفل التأبين يشتمل على معرض للكتاب، وتدشين شارع باسم الراحل في مدينة الكوة، إلى جانب أنشطة مسائية سيعرض فيها فيلم عن الراحل وقراءات شعرية وبعض الأعمال الملحنة التي يؤديها طلاب المدارس.

وكان شابو، المولود في مدينة الكوة 1943، أحد أبرز الشعراء الذين جعلوا من الشعر وسيلة للانحياز للشعب وقضاياه العادلة، وأراد له أن يكون منصة للتعبير عن الوعي العام.

منذ ستينيات القرن الماضي، نذر شابو حياته ليتصدى مع آخرين من أبناء جيله إلى التقلبات الكبيرة التي طرأت على الحياة السياسية السودانية، وفي هذا الخضم كان أحد مؤسسي جماعة (أبادماك) الشهيرة جدا في التاريخ السوداني الحديث، وكان يرى من خلالها أن للشعراء والكتاب قدرة أكبر على تغيير الحياة والسياسة.

ومن أجل مقاصد شعره النبيلة صدرت له ثلاثة دواوين، حاطب ليل، وأغنية لإنسان القرن الحادي والعشرين، وأزمنة الشاعر الثلاثة.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *