صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

بمشاركة 69 جسما.. وقفة (حداد) لضحايا العنف القبلي

وقفة احتجاجية بالخرطوم

وقفة احتجاجية بالخرطوم

شارك هذه الصفحة

نفذت مجموعات نسوية وسياسية وحقوقية  وقفة إحتجاجية اليوم الأحد أمام مقر المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالسودان، احتجاجا على الانتهاكات التي طالت النساء في إقليم النيل الازرق وغرب كردفان بسبب النزاعات القبلية .

وتقدمت 69 مجموعة تمثل المنظمات النسوية والأحزاب السياسية والمراكز القانونية والإعلامية بمذكرة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، نددت فيها بالأوضاع المأساوية التي يعيشها  النازحين والنازحات .

في العاشر من نوفمبر الحالي، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”،  أنه “منذ بداية العام، نزح حوالي 265.273 شخصا وقتل 829 فردا وأصيب 973 آخرين بسبب الصراع المحلي والعنف”.

وشهد إقليم النيل الأزرق أعنف المواجهات ذات الطابع القبلي ما أد لسقطو أكثر من مائة قتيل وفرار المئات، فيما شهدت مدينة لقاوة في زلاية غرب كردفان اشتباكات قبلية خلفت قتلى وجرحى.

وقفة احتجاجية بالخرطوم

وأدانت المذكرة الأحداث التي قتل فيها مئات من المواطنين والمواطنات في عدة مناطق بالنيل الأزرق، ومدينة لقاوة في غرب كردفان، وتسببت في نزوح أعداد كبيرة في النيل الأزرق وولاية جنوب كردفان.

وقالت إن أوضاع النازحات والنازحين بالغة الخطورة، وانتقدت  المذرة غياب الأجهزة الأمنية وكشفت عن انعدام تام للخدمات الأساسية، بجانب وعدم وجود مراكز صحية في هذه المعسكرات.

وأدانت المذكرة عدم تدخل الجهات الأمنية لإحتواء هذه النزاعات وعدم حماية المدنيين في كل من النيل الأزرق ولقاوة.

وطالبت بالضغط على السلطة الانقلابية من أجل تسليم السلطة للمدنيين، حث السلطات الأمنية للقيام بدورها في حماية المدنيين في كل السودان.

ودعت المذكرة منظمات المجتمع الدولي لتقديم مساعدات للنازحين والنازحات في منطقتي النيل الأزرق ولقاوة، ومساعدتهم في العودة الطوعية لقراهم ومواطنهم.

وشددت على ضرورة الضغط على الحكومة لوضع خطط إسعافيه لمواصلة العام الدراسي بالنسبة للطلاب والطالبات النازحين والنازحات داخل المعسكرات.

واعتبرت أن ما يحدث بإستمرار من عنفٍ تجاه المواطنات والمواطنين جزء لا يتجزأ من البنية الذكورية الموجودة في قمة هرم الدولة.

وقالت إن  السلطة السياسية تستخدم أجساد النساء كجزء من أدوات المعركة وللضغط من أجل الوصول للسلطة.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *