صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

أطباء ومحامون في مواجهة (سلاح الأوبلن) المميت

حملة لمناهضة سلاح الأوبلن

حملة لمناهضة سلاح الأوبلن

شارك هذه الصفحة

بات المتظاهرون السلميون في السودان أمام آلة مستحدثة وأكثر فتكا  لقتلهم، -وفقا للمكتـــــب الموحـــد للأطبـاء- متمثلة في  الأسلحة القاذفة بالحصى والحجارة والمسامير التي تصوب مباشرة ومن مكان قريب.

وحسب المكتب الموحد للأطباء (لجنة أطباء السودان المركزية، نقابة أطباء السودان الشرعية ولجنة الاستشاريين والاختصاصيين)، في بيان الأحد، فإن آخر شهيدين سقطا نتيجة استخدام السلاح القاذف المحشو بالحجارة والذي تسبب أيضًا في 3 حالات فقد للعين نتيجة.

وأشار البيان إلى أن السلطات الأمنية ابتكرت أساليب جديدة للقتل متمثلة في حشو الأسلحة القاذفة بالحصى والحجارة والمسامير وتصويبها من مسافة قريبة على الثوار، محدثة بذلك إصابات بليغة باتت تتزايد بشكل ملحوظ.

وتشهد شوارع العاصمة السودانية الخرطوم ومدن آخرى تظاهرات مستمرة منذ انقلاب 25 أكتوبر العام الماضي، وبلغت حصيلة القتلى 120 من المتظاهريين السلميين بينهم أطفال.

تظاهرات بالخرطوم

وأكد المكتب الموحد ااـطباء، على استمراره في رصد جرائم السلطات الأمنية، بجانب الوقوف جنباً إلى جنب مع الثوار في مقاومتهم.

وطالب البيان بالوقف الفوري لاستخدام الأسلحة القاذفة (سلاح الأوبلن) ضد المتظاهرين السلميين، وناشد المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة.

ولهذا الخصوص، يعتزم (محامو الطوارئ) وهي مجموعة قانونية تنهض لتقديم العون القانونى للثائرين ضد النظام العسكري بالبلاد، عقد مؤتمر صحفي بقاعة طيبة برس بالخرطوم، الأربعاء المقبل، للحديث عن مخاطر إستخدام الشرطة والقوات الأمنية  “سلاح الأوبلن”، في إطار القوة المفرطة ضد المتظاهرين.

وطالب (محامو الطوارئ) السبت بالتحقيق في استخدام الشرطة والقوى الأمنية لأسلحة جديدة مميتة في تفريق التظاهرات السلمية.

 وذكر (محاموا الطوارئ) في بيان سابق، أن قوات الشرطة تقوم باستخدام سلاح “الأوبلن”، وهو حشو قاذف البمبان بالحصى والزجاج المكسور وإطلاقه على الثوار من مسافة قريبة في عملية توصف بالقسوة والافراط في العنف والتعمد في تسبيب الأذى والإعاقة للثوار السلميين.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *