أعلن المعلمون تمسكهم باستمرار (اضراب العزة) حتى تحقيق أهدافه، وطالبوا باقالة وزير التربية والتعليم الاتحادي المكلف محمود سر الختم الحوري.
والخميس الماضي، اعلنت لجنة المعلمين السودانين، عن إغلاق 12.000 مدرسة بصورة كاملة مع انطلاق المرحلة الثانية من (اضراب العزة) الذي بدأ في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي.
ومن المقرر بحسب جول الاضراب أن يحدث إغلاقا كاملا للمدراس أيام الثلاثاء 27 والأربعاء 28 والخميس 29 ديسمبر.
ونفذت عشرات المعلمين، الأربعاء، وقفة احتجاجية امام مباني وزارة التربية والتعليم الاتحادية بالخرطوم، الأربعاء، للمطالبة باقالة الوزير الذي اعتبرته لجنة المعلمين السودانيين، يقف حجر عثرة أمام تنفيذ مطالب المعلمين في الاضراب الجاري تنفيذه منذ نوفمبر الماضي وفق جدول اعلنته اللجنة.
وقالت القيادية بلجنة المعلمين درية بابكر لـ”الحداثة”: ان الموكب الذي نظمه المعلمون امام الوزار الأربعاء كان حاشدا مشيرة الى مشاركة معلمين من عدد من ولايات بينها نهر النيل، الجزيرة، الشمالية، شمال كردفان وشمال دارفور.
واوضحت ان عضو المكتب التنفيذي لمركزية لجنة المعلمين، علي العبيد خاطب الموكب وارسل ثلاث رسائل لاولياء الامور قبل أن يحيي موقفهم الداعم لمطالب المعلمين، مؤكدا ان مطالب المعلمين جاءت من اجل مصلحة ابنائهم لضمان تعليم جيد.
واضافت درية ان الرسالة الثانية وجهت لوزير التربية المكلف وطالبته بالاستقالة قبل اقالته. فيما شددت الرسالة الثالثة على ضرورة وحدة صف المعلمين وتمسكهم بجدول التصعيد حتى تحقيق مطالبهم.
وتتمسك لجنة المعلمين بتنفيذ مطالب كانت رفعتها في مواكب 16 أكتوبر الماضي، وتأسفت لتجاهل السلطات في التعامل مع الإضراب.