صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

الشرطة تقمع مواكب 9 يناير بمحيط البرلمان وغاضبون تدعو لـ”موكب الغضب” غدا

أمدرمان - 9 يناير

شارك هذه الصفحة

استخدمت قوات الشرطة والأمن الاثنين، الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، في مواجهة متظاهرين تمكنوا من الوصول الى محيط مقر البرلمان بامدرمان رغم التشديد الأمني.

وجاء موكب 9 يناير استجابة لدعوة اطلقتها لجان المقاومة بامدرمان، احياء لذكرى الشهداء صالح عبد الوهاب ومحمد الفاتح وحذيفة محمد.

وتزامن الموكب مع انطلاق أول مؤتمرات المرحلة النهائية من العملية السياسية  المستندة على الاتفاق الإطاري، وتتناول قضايا العدالة الانتقالية وإزالة تمكين النظام المباد، والإصلاح العسكري والأمني وقضية شرق السودان بجانب استكمال السلام، وتهدف الى توقيع اتفاق نهائي يعقبه تشكيل حكومة مدنية.

وردد المشاركون في مواكب أمدرمان الاثنين، هتافات رافضة للتسوية السياسية ومطالبة بإسقاط الإنقلاب وتحقيق العدالة .           

وشهدت شوارع المنطقة القريبة من البرلمان في حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة.  

وكانت لجان مقاومة أمدرمان الكبرى قد قالت  في تصريح صحفي: “سنرسل من خلال مواكب 9 يناير رسالة للقوات الأمنية بمختلف مسمياتها، بأن حماية الأفراد والسلطة لن تنجيهم من السقوط، ولهم في من قبلهم عبرة، كما أنها لن تنجيهم من الحساب الفردي والجماعي على كل ما أرتكبوه بحق الشعب السوداني تحت دفوعات التعليمات، فاتخذو جانب الشعب تنجوا وينجوا الوطن . “

وفي السياق، وجهت مجموعة “غاضبون بلاحدود” دعوة للثوار في الخرطوم وعدد من المدن والولايات إلى ما أسمته “موكب الغضب” الذي سينطلق يوم غد الثلاثاء 10 يناير، على أن تُحدد المسارات والوجهات داخل وخارج الخرطوم في الساعات القادمة.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *