اساتذة الجامعات ينفذون وقفات احتجاجية الاثنين
وقفة احتجاجية لاساتذة الجامعات- ارشيفية
أعلنت لجنة أساتذة الجامعات السودانية (لاجسو)، عن تنفيذ وقفات احتجاجية أمام بوابات الجامعات يوم بعد غد الاثنين، يرفع خلالها الاساتذة شعارات تحمل مطالبهم.
واستئناف اساتذة الجامعات الثلاثاء الماضي، الإضراب الشامل والمفتوح حتى تحقيق كل المطالب، دون أي استثناء سوى للامتحانات التي تم إعلان جدولها قبل (2023/1/2)م.
وأهابت اللجنة في بيان السبت، بجميع الأساتذة المشاركة الفاعلة في الوقفات الاحتجاجية، مؤكدة ان الاضراب نجح بنسبة 90% في 30 جامعة.
ودعت اللجنة أساتذة الجامعات لتوحيد الكلمة وترتيب الصفوف “لأن الحقوق تُنتزع ولا تُمنح”، وقالت “تأكدوا أن الضامن الأوحد لتنفيذ مطالبنا هو الإضراب، عليه نهيب بجميع الأساتذة المشاركة الفاعلة في تنفيذه، ومن جانبنا في اللجنة نؤكد لكم ألاّ حياد عن المطالب والخروج بلائحة شروط خدمة منصفة للأستاذ الجامعي حتى يتمكن من القيام بالدور المنوط به على أكمل وجه”.
وأكدت اللجنة أنه لا حياد عن المطالب والخروج بلائحة شروط خدمة منصفة للأستاذ الجامعي حتى يتمكن من القيام بالدور المنوط به على أكمل وجه.
مطلع الشهر، امهلت لجنة أساتذة الجامعات مجلسي الوزراء والسيادة اسبوعا لإجازة الهيكل الراتبي كاملا ورفع سن المعاش وفقا للائحة شروط الخدمة، محذرة من انها ستعود إلى الإضراب مُجددا حال عدم الاستجابة لمطالبها.
وأوضحت أنها ظلت حريصة كل الحرص على استقرار العملية التعليمية بالجامعات السودانية ولم تدخل في إضراب رغم النتيجة العالية للاستفتاء الذي أجرته في أكتوبر الماضي، بعد صدور قرار رئيس المجلس القومي للتعليم العالي رقم (2022/288) الخاص بوضع لائحة شروط خدمة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية، وأشارت إلى أنها شاركت في صياغتها ثم رفعت لمجلس الوزراء بتاريخ (2022/11/24م).
وأشارت اللجنة الى انه “ومنذ تعليق الإضراب في مايو من العام الماضي الذي تم بناء على قرار مجلس الوزراء بالرقم (2022/90) الصادر بتاريخ (2022/4/18)م، ظل أساتذة الجامعات السودانية يعملون بجد واجتهاد من اجل معالجة تراكم الدفعات، وحينما احسوا بمماطلة جهات الاختصاص تم اجراء استفتاء في اكتوبر الماضي بشان استئناف الاضراب وبعد اعلان نتيجته العالية تم تشكيل لجنة لوضع لائحة شروط الخدمة لاعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية. ورغم انها اكتملت واجيزت بالمجلس الاعلى للتعليم العالي لكنها لم تجز بعد بصورتها النهائية.”
