استخدمت قوات الشرطة والأمن الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، في مواجهة متظاهرين كانوا ينادون باسقاط انقلاب 25 اكتوبر وعودة الحكم المدني.
وواجهت القوات الشرطية والأمنية ظهر الثلاثاء، متظاهرون بوسط الخرطوم بذات العنف المفرط رغم اجواء الاتفاق الاطاري الموقع بين قوى سياسية والمكون العسكري في الخامس من ديسمبر الماضي، والذي يمهد لعودة الانتقال الديمقراطي الى مساره.
واستخدمت القوات الامنية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتة والرصاص المطاطي، لتفريق المتظاهرين الذي حددوا بداية منطقتي جاكسون والاستاد للانطقلا نحو القصر الجمهوري، قبل ان يعدولوا نقاط التجمع الى منطقة شروني التي شهدت حالات كر وفر للمتظاهرين مع القوات الشرطية التي اطلقت لقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم.
واستبقت القوات الأمنية “مواكب 17 يناير” بتشديد الاجراءات الامنية واغلاق بعض الجسور التي تربط مدن العاصمة، بجانب الطرق المؤدية الى وسط الخرطوم والقصر الجمهوري، بالكتل الخرسانية وعشرات المركبات المدرعة، بجانب نشر اعداد كبيرة من القوات المجهزة.
وبالتزامن انطلق موكب في امدرمان واتجه نحو مقر البرلمان، وندد المتظاهرون بالنظام العسكري وطالبوا بعودة الحكم المدني الديمقراطي، بجانب رفض اي تسوية مع المكون العسكري.
ووفقا لجدول الحراك لشهر يناير الذي اعلنته لجان المقاومة في وقت سابق فان مواكب اليوم الثلاثاء مركزية وجهتها القصر الجمهوري، ويضمن الجدول اربعة مواكب مركزية، موزعة على أيام الخميس 5 يناير، الثلاثاء 17 يناير، الثلاثاء 24 يناير والخميس 31 يناير.
فيما تضمن الجدول الذي يغطي كامل الشهر، موكبين لا مركزيين في يومي الخميس 12 يناير والسبت 28 يناير.