صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

استمرار فعاليات مهرجان التراث السوداني

شارك هذه الصفحة

تستمر فعاليات مهرجان التراث السوداني بالمركز الثقافي الفرنسي، والتي تنظّمها الوحدة الفرنسيّة للآثار، بالتعاون مع الهيئة القومية للآثار والمتاحف، والمركز الفرنسي، والسفارة الفرنسية بالسودان، إضافةً للتعاون مع غاليري (داون تاون).

فإضافةً لمعرض (انبعاث) المستمر بغاليري المركز الفرنسي حتّى 24 من هذا الشهر، والذي أُنجز بغاليري (داون تاون) يُقدّم المهرجان سمناراً في الخامسة والنصف من مساء اليوم، الثلاثاء، حول (تجمّعات الصيد في السودان في نهايات عصور ما قبل التاريخ)، تقدّمها عالمة الآثار إيزابيل كريفيكور، العاملة في علم الآثار في السودان منذ عقود، وفي السابعة مساءً يُعرض فيلم (الفرعون، الوحش والأميرة)، فيلم رسوم متحرّكة يحتوي على ثلاث حكايات أسطوريّة. واحدة تحكي قصة غزو مصر من قبل الفرعون السوداني بعانخي.

في الرابعة من مساء غدٍ الأربعاء، يمكن للحضور متابعة عرض لكتيّبات تعليميّة بعنوان (كريم وليلى يكتشفان آثار السودان)، وهي أسلوب يتبعه مشروع (حماية التراث الأثري السوداني) لزيادة الوعي بالتراث في المدارس في الخرطوم وحول السودان. وفي الخمسة والنصف يُعقد مؤتمر عن المعرض الذي أُقيم في اللوفر بباريس هذا العام عن الفراعنة الكوشيين. تقول عالمة الآثار روكسان تريوه لـ(الحداثة) إن “معرض الفراعنة الكوشيين رواجاً ونجاحاً كبيراً، حيث زاره حوالي 300 ألف شخص، مما يدل على اهتمامٍ حقيقيّ بآثار وتاريخ السودان في فرنسا”.

ويزور السودان بمناسبة المهرجان مدير قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر فينسينت روندو، وهو المدير السابق للمركز الفرنسي للدراسات الفضائية كذلك. ويختتم اليوم بعرضٍ للفيلم الوثائقي المُعد لهذا المعرض.

وفي اليوم الختامي، الخميس 24 نوفمبر، تنتهي مسابقة الرسم للأطفال التي نُظمّت خلال المهرجان، والتي يحاول الأطفال من خلالها رسم صورة لتراثهم. بعدها تُنظَّم لأجلهم نزهة لشكرهم وتقديم الهدايا لهم. وفي المساء يختتم اليوم في المعرض.

تُوجد عروض موثّقة بمكتبة المعهد لعالمات آثار سودانيات (11 عالمة)، وتهدف العروض لإلهام الفتيات الصغيرات والاهتمام بهذه المجالات الثرّة في العلوم. كما يجد الزائر للمركز معرضاً فوتوغرافيّاً في جميع أنحاء المركز لقطع أثريّة سودانية من متحف السودان القومي، ويمكن -بنسخ كود QR- أن يُطالع الزائر معلومات تاريخيّة عن تلك القطع. 


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *