وفد “الحرية والتغيير” يتوج زيارته الى جوبا بدعم سلفاكير للعملية السياسية
سلفاكير يلتقي وفد الحرية والتغيير بجوبا
توج وفد رفيع من ائتلاف الحرية والتغيير، سلسلة لقاءات اجراها بعاصمة جنوب السودان جوبا، بالاجتماع مع الرئيس سلفاكير ميارديت، بحضور مستشار الشئون الأمنية والسياسية ووزراء شئون الرئاسة و الخارجية و الإستثمار وفريق الوساطة في مباحثات السلام السودانية.
ووصل الوفد الذي يضم كل من: محمد الفكي سليمان، عمر الدقير ، مريم الصادق، ياسر عرمان، كمال بولاد الصادق الزعيم ، وعصام ميرغني ومحمد حسن عربي،الى جوبا، صباح الثلاثاء، وتتمحور مهمته في شرح وتسويق العملية السياسية الجارية والاتفاق الاطاري الموقع بين الحرية والتغيير والمكون العسكري في الخامس من ديمسبر الماضي ويهدف للوصول لاتفاق ينهي الانقلاب العسكري ويعيد الحكم المدني الديمقراطي.
ابتدر الوفد زيارته الى جوبا، بسلسلة لقاءاته مع مستشار رئيس جنوب السودان، للشؤون الأمنية والسياسية، توت قلواك، ووزير الخارجية، مييك ايي دينق، ووزير الاستثمار بحكومة الجنوب ضيو مطوك، وتوجها بلقاء الرئيس سلفاكير ميارديت اليومالاربعاء.
خلال اللقاء، قدم الوفد شرحاً مفصلاً للرئيس سلفاكير حول العملية السياسية الجارية التي تهدف إلى استرداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي ووصولها مرحلتها النهائية، ناقلاً شكر وتقدير شعب السودان وقوى الثورة للرئيس سلفاكير وحكومته وشعب جنوب السودان للدور الكبير الذي ظل يلعبه من أجل أمن وسلام واستقرار وتقدم الشعبين فى الوطن الواحد.
وأكد الوفد الحرص على علاقة استراتيجية مميزة بين السودان وجنوب السودان خدمةً لمصالح الشعبين الشقيقين، وأن السلطة المدنية المقبلة ستضع ذلك في أعلى سلم أولوياتها.
من جانبه، أكد سلفاكير حرص حكومة الجنوب على المتابعة والتفاعل مع قضايا السودان استناداً على أن البلدين وطن واحد لشعبين بينهم علاقات وثيقة وروابط كبيرة ، وعبر عن سعادته بتوقيع الإتفاق الإطاري مؤكداً دعمه الكامل للعملية السياسية، وواضعاً خبرات و إمكانيات حكومة دولة جنوب السودان للمساهمة في استقرار السودان وتحقيق تطلعات شعبه.
