عبد الله ماجد
سَأُخَفِّفُ إيقاع
في البالِ أَغَانٍ فاتِحَةُ الأَلْوَانِ
وَشِبْهُ رَقِيصْ
وأنا تَتَجَهَّمُ لُغَتِي
وتَمُرُّ على الأَنْحَاءِ مُنَكَّسَةَ الظِّلِّ
ولابِسَةً مِن حُزْنِ الرِّيحِ
قَمِيصْ
وأقولُ:
إذا لَمْ أَبْكِ مَلِيًّا
داخِلَ بَيْتٍ للشِّعْرِ
فَمَنْ لِي بِبُكاءْ؟
جُنَّ جُنوني
مِنْ هذا الطَّقْسِ الكاذِبِ جِدًّا..
وتَنَاهَبَنِي لَيْلٌ لِلرَّاهِبِ،
مَعْرُوفٌ،
ونَهَارٌ حُرٌّ لِلْحَكَّاءْ
في البالِ يَدٌ تَمْتَدُّ
وفي النَّصِّ أَيَادٍ مَغْلُولَةْ
مَنْ عَلَّقَ رُوحِي في طَيْرِ التَّمِّ،
ومَنْ أَوْثَقَنِي في السَّفْحِ
ودَحْرَجَ ناحِيَتِي أعْبَاءَ الأُمْثُولَةْ؟
سأُخَفِّفُ إيقاعي