توفي أمس القاص وكاتب أدب الأطفال والمترجم، عبد القادر محمد إبراهيم عن ما يقارب الثمانين عاماً. وولد إبراهيم بمدينة الكاملين، في أوائل الأربعينيات من القرن العشرين، وعمل في مجال التعليم بمدينة ود مدني.
كتب إبراهيم في النقد والثقافة وكانت له زاوية (نافذة على الأدبي الإفريقي) في الصحافة الثقافية منذ منتصف ثمانينيات القرن المنصرم بصحف الأيام والصحافة؛ وهو مؤسس جمعية أدب الأطفال، وترجم للعديد من كتاب الجنوب وخاصة في الشعر، له رواية واحدة كتب عنها الناقد الراحل عبد القدوس الخاتم، وهو شقيق الناقد الفذ والمترجم عبد الله محمد إبراهيم الذي عرف باسم عبد الله الناصر.
انتمى إبراهيم إلى اليسار السوداني، وله مساجلات ثقافية وأدبية في الصحافة ونشأ من الكاملين وعمل بمجال التعليم بمدينة ود مدني، وكان مثقفا سياسياً انتمى للحزب الشيوعي.
تنازل عبد القادر محمد إبراهيم عن كامل حقوقه المادية في ٢٠ قصة تنازلاً كاملاً لاستيعابها في المنهج الدراسي خلال فترة تغيير المناهج التعليمية بعد ثورة ديسمبر.