قررت لجنة المعلمين السودانيين، تصعيد الاحتجاجات باستمرار الإضراب حتى نهاية شهر ديسمبر الحالي وفق جدول يشتمل على إغلاق كامل للمدارس.
ووفقًا للجدول في أسبوعه الأول، فإن غدًا الأحد يوم عمل، يعقبه إضراب في يوم الثلاثاء، على أن يكون يوم الخميس المقبل إغلاق كامل للمدارس. أما الأسبوع الثاني فيشمل إغلاقًا يومي الثلاثاء والأربعاء 20 -21 ديسمبر.
وفي الأسبوع الأخير من الشهر قرر الجدول كاملًا للمدراس أيام الثلاثاء 27 والأربعاء 28 والخميس 29 ديسمبر.
وحسب بيان من لجنة المعلمين فإن أيام الإغلاق ستشهد عدم حضور المعلمين للمدارس.
وكان القيادي بلجنة المعلمين عمار يوسف كشف لـ”الحداثة” عن إغلاق بعض المدارس بصورة كلية وعدم حضور التلاميذ والطلاب والمعلمين للمدارس، في ولايات دارفور وكسلا خلال الاضراب السابق.
وتتمسك لجنة المعلمين بتنفيذ مطالب كانت رفعتها في مواكب 16 أكتوبر الماضي، وتأسفت لتجاهل السلطات في التعامل مع الإضراب.
وأشارت اللجنة في تصريح صحفي إلى تصميم المعلمين على تنفيذ كل المطالب التي تم رفعها للجهات الحكومية كشرط لرفع الإضراب، وجددت تمسكها بالمطالب التي تم رفعها في مواكب 16 أكتوبر الماضي.
وفي 28 نوفمبر الماضي نفذ المعلمون إضرابا في كل ولايات السودان ليوم واحد في أعقاب تجاهل وزارة المالية ورفضها الرد على مذكرة مطلبية رفعت إليها، وحقق الإضراب نجاحا قدرت اللجنة نسبته بـ 96%، وقالت تقارير إن الأسر ساهمت بنجاحه حين قررت عدم إرسال التلاميذ إلى المدارس.
ويطالب المعلمون بالالتزام الفوري بدفع بدل اللبس والبديل النقدي، والالتزام الفوري بسداد فروقات (يناير– فبراير– مارس)، ورفع الحد الأدنى لـ (69) ألف جنيه، والتنفيذ الكامل والفوري لقراري مجلس الوزراء (363) لسنة 2021م و(380) لسنة 2022، وتنفيذ الهيكل الموحد للأجور، وتعديل العلاوات ذات القيمة الثابتة بما يتماشى مع الوضع الاقتصادي الحالي.