قتل شخصان -على الاقل- واصيب آخرون، فيما حرق احد الاسواق بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور الاربعاء، إثر مشاجرة بين شخصين، تطورت لاستخدام الاسلحة البيضاء والنارية.
ووقعت الاحداث في سوق (مرين) المجاوار لمعسكر الحميدية للنازحين بمدينة زالنجي بسبب مشاجرة تحولت غلى اشتباكات بين مجموعات قبلية جرى خلالها نهب السوق وحرقه.
وحملت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، في بيان الحكومة المركزية والولائية مسؤولية الأحداث، محذرة من إنفجار الأوضاع الأمنية المتردية في ظل انسداد الوضع السياسي.
وتوقع آدم رجال، الناطق الرسمي بإسم المنسقية حدوث ذات السناريو التي جرى في محلية بليل بولاية جنوب دارفور.
واسفرت سلسلة هجمات نفذتها مليشيا مسلحة تستغل عربات الدفع الرباعي والدراجات النارية، منذ الاربعاء وحتى الاحد الماضي، عن مقتل 15 شخصا-على الاقل، ونزوح 16 الف بجانب عدد من العالقين وعشرات المفقودين، وجرى خلال الاحداث حرق 15 قرية، كليا أو جزئيا.
وناشد رجال الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ودول التريكا ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، للضغط على “الإنقلابيين” لوقف الانتهاكات الممنهجة التي تستهدف ضحايا جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في دارفور.