صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

بورتسودان.. حوافز (مراكز عزل كورونا) مستمرة حتى الآن

صورة أرشيفية

شارك هذه الصفحة

اتهم ناشطون مجتمعيون في البحر الأحمر، إدارة الصحة في الولاية بصرف حوافز شهرية لطاقم  (مراكز عزل كورونا) رغم إنها مغلقة منذ نحو عام، بينما قالت الأخيرة أن مراكز العزل غير مخصصة لكورونا فقط، وقد استقبلت في الأسابيع الماضية حالات اشتباه في وبائيات أخرى.

وقال الناشط المجتمعي في الولاية، محمد عبد القادر عوض، إن إدارة الصحة ظلت تصدق على صرف الحوافز الشهرية لعامين والمركز مغلق، بينما تشكو المرافق الصحية التي يرتادها المواطنين من قلة الموارد والمعينات، ما اقتضى انطلاق مبادرات مجتمعية لتأهيل مستشفى (عثمان دقنة) الذي يعتمد عليه أغلب المرضى في إجراء العمليات الجراحية، بعد أن تردت مرافقه وهجرته الكوادر.

وأضاف: “مستشفيات الولاية تعاني أوضاع سيئة ولا أحد في الوزارة يهتم، وتصرف حوافز دون وجه حق في ظل عدم َجود رقابة ومتابعة”.

وتظهر طلبات باعتماد مبالغ مالية صادرة عن مركز عزل كورونا ، استمرار إدارة الصحة في صرف حوافز شهرية لطاقم إداري وطبي طوال الفترة الماضية، بإجمالي 2،5 مليون جنيه شهريا.

ومن جهتها، قالت إدارة الطوارئ الصحية في البحر الأحمر أن مركز العزل ليس لإصابات كورونا، بل لجميع الوبائيات، وأنها تحافط على مراكز العزل على أهبة الاستعداد، لاستقبال الإصابات.

وأوضح مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة في البحر الأحمر، هشام عثمان أحمد محمد طاهر، حرص الإدارة على استمرار تشغيل المركز بأقل كادر ممكن، تحسبا لأي طارئ، لخصوصية الولاية كمعبر جوي وبحري وبري وديمومة الوبائيات بكل فصول العام، مشيرا إلى أن مركز العزل استقبل في الأسابيع الماضية حالات اشتباه في وبائيات أخرى.

ونفى لـ (الحداثة) تسجيل أي إصابة بحدري القرود في ولاية البحر الأحمر، موضحا أن ما نشر بهذا الشأن غير صحيح.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *