صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

من تل أبيب.. كوهين يحلم باتفاقية سلام تاريخية

ايلي كوهين

ايلي كوهين

شارك هذه الصفحة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، مساء الخميس، لدى عودته من زيارة رسمية الى الخرطوم هي الأولى لوزير خارجية إسرائيلي، واستغرقت يوما واحدا،  إنّ الدولة العبرية والسودان اتّفقا على العمل في سبيل «توقيع معاهدة سلام».

وأضاف كوهين مخاطبا الصحافيين بمطار تل أبيب «يسعدني أن أبلغكم أنّه في إطار الزيارة اتّفقنا على توقيع معاهدة سلام بين السودان وإسرائيل» بعد أن يتمّ تشكيل حكومة مدنية في الخرطوم.

وفي الخرطوم، أعلنت الحكومة العسكرية، عن «الاتّفاق على المضيّ قدماً في سبيل تطبيع العلاقات» بين البلدين.

وفي صباح الخميس، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن كوهين قام “برحلة سياسية تاريخية”، موضحة في بيان، أنه “سيعقد مؤتمرا صحفيا خاصا فور عودته بمطار بن غوريون”.

ووصفت الحكومة الاسرائيلية زيارة وزير الخارجية إيلي كوهين للخرطوم بالتاريخية واعلنت توقيع اتفاق تطبيع كامل في غضون أشهر قليلة.

ووصل كوهين يقود وفدا رفيعا الي الخرطوم، صباح الخميس، وفور وصوله التقى رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو.

وضم وفد الوزير الإسرائيلي مدير عام وزارة الخارجية رونان ليفي ونائب مدير إفريقيا في وزارة الخارجية شارون بار لي وممثل وكالة المعونة الوطنية الإسرائيلية عينات شالين والمستشار القانوني في وزارة الخارجية تال بيكر.

 وقال حسب بيان للخارجية الاسرائيلية، “إن زيارته للسودان ترسي أسس لاتفاقية سلام تاريخية مع بلاده وتعزز الاستقرار الإقليمي”.

وأضاف إن “زيارتي اليوم للسودان ترسي أسس اتفاقية سلام تاريخية مع دولة عربية وإسلامية إستراتيجية وان اتفاقية السلام بين إسرائيل والسودان ستعزز الاستقرار الإقليمي وتسهم في الأمن القومي لدولة إسرائيل”.

ولفت كوهين إلى أن الخرطوم عاصمة معترف بها في إسرائيل باعتبارها المكان الذي قررت فيه الدول العربية القوانين الثلاثة التاريخية “لا سلام ولا مفاوضات ولا اعتراف بإسرائيل”.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنّ زيارة كوهين تمّت في إطار “مواصلة الاتصالات السابقة بين السودان وإسرائيل”.

ولفت البيان إلى أنّه خلال المحادثات حثّ الجانب السوداني الطرف الإسرائيلي على العمل على تحقيق الاستقرار والسلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني.

وبحسب مجلس السيادة في بيان فإنّ اللقاء بين البرهان وكوهين تطرّق إلى سبل إرساء علاقات مثمرة مع إسرائيل وتعزيز آفاق التعاون بين الخرطوم وتل أبيب في مجالات الزراعة والطاقة والصحة والمياه والتعليم لاسيما في المجالات الأمنية والعسكرية.

يُذكر أن زيارة كوهين ليست الأولى لوفد إسرائيلي إلى السودان، ولكنها الأولي على المستوى الرسمي المعلن.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *