نفذت مجموعات نسوية الاحد، وقفات احتجاجيا امام مقر النيابة العامة بالخرطوم والمفوضية السامية لحقوق الانسان، احتجاجا على اختطاف والاعتداء على ابنة قيادي بلجنة تفكيك نظام الثلاثون من يونيو ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة.
وتعرضت الطفلة البالغة من العمر 15 سنة للاختطاف والاعتداء من قبل مجهولين قاموا باختطافها، يوم الجمعة، من أمام منزل أسرتها بالخرطوم، لكنهم أخلوا سبيلها بعد ساعات من الاختطاف وحملوها رسائل تهديد إلى والدها.
وبعد ساعات على الحادثة، قالت الشرطة في الخرطوم إنها قبضت على المتهم الرئيسي في الجريمة. وأكدت أن المتهم سجل إقرارا بارتكابه للجريمة في أعقاب تتبعه بواسطة فريق عمل مكون من المعامل الجنائية والكلاب البوليسية.
ووُجهت الجريمة بإدانة واسعة من المجتمع الذي استنكر هذا السلوك بحق الطفلة. ودعت مجموعات نسوية في الخرطوم إلى التصعيد احتجاجا على الجريمة.
واليوم، نفذت مجموعات نسوية الاحد، وقفات احتجاجيا امام مقر النيابة العامة بالخرطوم والمفوضية السامية لحقوق الانسان، لكن مكتب النائب العام رفض استلام مذكرة من المحتجات.
وقال التحالف النسوي ان مكتب النائب العام رفض استلام المذكرة التي تقدمت بها عدد من الأجسام النسوية بعد الوقفة الاحتجاجبة .
واعلن في بيان عن مواصلة النساء معركة الدفاع عن الطفلة الضحية وكل الضحايا الى حين وضع حد نهائي لجميع اشكال الانتهاكات بحق النساء والمواطنين عموما، واستعادة قيم واخلاق الشعب السوداني.
واشار البيان الى ان الحملة تهدف لحشد الكيانات النسوية التي وصلت الى 27 كيانا ومفتوحة لمشاركات اوسع.
وادانت كتلة كنداكات بحري الاعتداء الذي تعرضت له الطفلة ابنة عضو لجنه ازالة التمكين، مؤكدة ان ذلك انتهاك صريح لحقوق الطفل التي نصت عليها اتفاقيه حقوق الطفل.
واوضحت الكتلة ان ما تم منعطف خطير في الممارسة السياسية من خلال استغلال الاطفال في الصراعات السياسية وتصفية الحسابات وطالبت الكتلة بالتحقيق وكشف الجناة ومعاقبتهم.