صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

توقيع مصفوفة محدّثة لتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام بعد غدٍ الأحد

ورشة اتفاق السلام بجوبا

ورشة اتفاق السلام بجوبا

شارك هذه الصفحة

من المنتظر أن يوقع أطراف اتفاق جوبا لسلام السودان، مصفوفة جديدة لتنفيذ بعد غدٍ الأحد، وفقا لما أعلنت الوساطة برئاسة حكومة جنوب السودان، مساء الجمعة.

 ووقعت اتفاقية جوبا لسلام السودان في 3 أكتوبر 2020، وتضمنت ثمانية “بروتوكولات”، شملت إعادة تشكيل القوات الأمنية ودمج قوات حركات الكفاح المسلح في الجيش، وتطبيق العدالة الانتقالية، والتعويضات وجبر الضرر، وتنمية قطاع الرحّل والبدو، وإعادة توزيع الثروة والسلطة، وحل قضية النازحين واللاجئين، وإعادة توزيع الأراضي.

لكن، تعثر تنفيذ الاتفاقية ولم ينفذ منها سوى بروتوكول تقاسم السلطة  فيما استمرت الأوضاع الأمنية المتدهورة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، كما لم يتم دمج قوات الحركات في الجيش.

وأكد مقرر لجنة الوساطة، ضيو مطوك تأجيل التوقيع، خلال  كلمة له في احتفالية نظمها مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، رئيس لجنة الوساطة، توت قلواك،  على شرف الوفود المشاركة في وَرشة لتقييم تنفيذ الإتفاق تحتضنها جوبا عاصمة جنوب السودان على مدى خمسة أيام.

وخلصت الورشة إلى مصفوفة محدّثة  لتنفيذ الإتفاق، حسب بيان ختامي صدر في جوبا الجمعة، أعلنت خلاله لجنة الوساطة الجنوبية، موافقة أطراف السلام على المصفوفة، توطئة للتوقيع عليها الأحد، بتشريف رئيس جنوب السودان، الفريق سلفاكير ميارديت، راعي الإتفاق،  وبحضور أطراف إقليمية ودَولية ضامنة وشاهدة على الاتفاق. 

وقال مقرر لجنة الوساطة ضيو مطوك، في ختام مداولات اللجان الفنية للحكومة واطراف العملية السلمية، إن الورشة اتبعت منهجية عرض كافة بروتوكولات الاتفاق، ووقفت على التحديات والعقبات التي صاحبت التنفيذ، بوضع تصور متكامل لتحديث مصفوفة الاتفاق ورفعها لقادة الاتفاق لإجازتها والتوقيع عليها.

وأبان مطوك، أن الورشة هدفت الى تقييم تنفيذ الاتفاق، والوقوف على أوجه القصور في تنفيذه، وتذليل العقبات والتحديات وإنشاء آليات للمتابعة والمراقبة والتقييم لضمان التنفيذ بالكفاءة المطلوبة، لارساء دعائم السلام وَالاستقرار في السودان.

وأكد مقرر لجنة الوساطة، مشاركة كبار المفاوضين من حكومة السودان وأطراف العملية السلمية والضامنين والشهود، في فعاليات ورشة تقييم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *