صحيفة الحداثة

وعي جديد لبناء حداثة وليدة الثقافة

مزارعو مشروع السوكي يدخلون في اضراب مفتوح عن الطعام

وقفة احتجاجية لمزارعي مشروع السوكي بالخرطوم

وقفة احتجاجية لمزارعي مشروع السوكي بالخرطوم

شارك هذه الصفحة

دخل مزارعو مشروع السوكي الزراعي اليوم الاثنين، في اضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على حل لجنة المزراعين التسيرية وتشكيل لجنة تحكيم  يقودها فلول نظام المؤتمر الوطني المحلول، إثر قرار اصدره والى ولاية سنار المكلف العالم ابراهيم النور.

وفي الخرطوم، اعتصم العشرات من مزارعي مشروع السوكي الزراعي الواقع في ولاية سنار، امام مقر مسجل تنظيمات أصحاب المهن الزراعية، مطالبين بعودة اللجنة المحلولة، ورفعوا لافتات توعدوا فيها بفتح بلاغات جنائية ضد والى الولاية  واتهموه بالتزوير في قوائم أرسلت لوزارة الحكم الاتحادي بالخرطوم، تحمل اسماء غير مفوضة من مزارعي المشروع، مؤكدين على أن الوالي أوصى باعتماد القائمة التي تضم قيادات في نظام المؤتمر الوطني المباد.

ويعد شروع السوكي الزراعي أحد المشاريع الزراعية التي تعتمد على الري الصناعي في إنتاج المحاصيل، وتأسس في مطلع 1970 بغرض استقرار الرحل وتنمية الثروة الحيوانية وإنتاج محاصيل نقدية  مثل القطن والفول السوداني ويقع المشروع الذي تبلغ مساحته 90 الف فدان  بين  ضفاف نهري النيل الأزرق، والدندر عند مقرنهما بمدينة الحاج عبدالله (البرياب).

وقال القيادي بمشروع السوكي عثمان موسى آدم لـ”الحداثة” إن منطقة السوكي اصبحت مهددة بالمجاعة، بسبب توقف المشروع بعد انقلاب 25 اكتوبر، وكشف عن هجرة  عدد كبير من الابقار الى منطقة الفاو بسبب العطش والجوع الذي ضرب المنطقة.

 ولفت موسى إلى أن المزارعين في السوكي يعيشون اوضاعا بالغة السوء، ما دفع كثيرين إلى الاتجاه لمناطق التعدين والتي تسببت في مقتل  العشرات.

وبدوره، أكد المزارع حمد السوكي، القيادي في اللجنة التسيرية للمشروع لـ”الحداثة”  أن الاضراب لن يرفع إلا بعد تحقيق كافة المطالب، ولفت إلى أن والي سنار، غير مدرك لخطورة التلاعب بحقوق المزارعين، مشيرا مشروع السوكي القومي لا يتبع لسلطة الوالي، مؤكدا على أن الجهات صاحبة القرار هي وزارة العدل وقانون أصحاب المهن الزراعية.

واتهم  حمد والى الولاية بتمرير مخططات منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول.

وذكر أن مشروع السوكي انهار بعد انقلاب 25 اكتوبر بالكامل، بسبب الاعطال التي لحقت بالمضخات، ونبه حمد إلى أن المشروع احترق بنيرات الفلول والعطش.


شارك هذه الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *