في اليوم الدولي للتعليم.. كيف ترى “يونسيف” الازمة في السودان؟
اليوم العالمي للتعليم- يونسيف
دعت ممثلة اليونسيف في السودان، مانديب أوبراين، جميع أصحاب المصلحة في السودان، للتحرك السريع لايجاد حلول عاجلة لازمة التعلم في السودان.
واشارت في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الى وجود 7 ملايين طفل خارج المدرسة فيما توقف التعلم لـ 12 مليون طفل في المدارس بالسودان.
وكانت ممثلة اليونسيف في السودان، مانديب أوبراين، قالت في مقابلة مع “الحداثة” في نوفمبر الماضي، “ان طفلا واحدا من بين كل ثلاثة أطفال في السودان لا يذهب الى المدرسة، وبعض هؤلاء الأطفال لم يذهبوا الى المدرسة مُطلقا، مشيرة الى ان الاضطرابات اثرت في النظام التعليمي في السودان، مما يؤثر على 12 مليون طفل.
يذكر ان الجمعية العامة للامم المتحدة قررت اعلان يوم 24 يناير يوما دوليا للتعليم احتفاء بالدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية، وياتي الاحتفال هذا العام تحت شعار “ايلاء الاولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر”.
وبالمناسبة، حثت أوبراين اصحاب المصلحة على ضرورة التاكد من ان الاطفال البالغ عددهم 12 مليونا لا يتعرضون للمزيد من الاضطراب في تعلمهم وإيجاد فرص تعلم بديلة للـ 7 ملايين ممن هم خارج المدرسة.
وقالت “بدون تعليم جيد وعادل وشامل لن يحقق السودان المساواة بين الجنسين وكسر حلقة الفقر التي تترك الملايين في الخلف”.
واضافت “يجب ان نتحرك الآن”.
ويوجد في السودان أعلى معدل للأطفال غير الملتحقين بالمدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحسب تقرير لليونسيف، فإن 7 مليون طفل في السودان لا يذهبون إلى المدرسة. 70 في المئة من الأطفال في سن العاشرة غير قادرين على قراءة وفهم جملة لغوية بسيطة.
